
هل هناك قدرات محددة لدى أولئك الأشخاص الجيدون في مهارات الإقناع؟
اختر كلماتك بحيث تعبر عن أفكارك دون أن تهاجم أفكار الآخرين بفجاجة.
حاول التعاطف مع القراء أو جمهورك وإنشاء محتوى ذي صلة ينطبق عليهم. هذا يمكن أن يساعدهم على أن يكونوا أكثر تقبلا لأفكارك .
بعد عملية الإقناع قم بتقييم النتائج وتابع مع الجمهور للتأكد من استجابتهم وتقديم أي دعم إضافي إذا لزم الأمر.
تعد اللغة والكلمات المستخدمة في مهارات الإقناع من أهم الأسلحة التي يجب على كل من يريد امتلاك تلك المهارة أن يكتسبها، لأن الكلمات واللغة المستخدمة تؤثر تأثيراً فعالاً على قدرتك على التواصل مع الجمهور بطريقة هادفة، يمكن للغة التي تستخدمها أن تجعل كتابتك أكثر إقناعًا لأنها تؤثر على قدرتك على التواصل مع جمهورك بطريقة هادفة، كما تحدد نبرة صوتك كيف تصل رسالتك إلى المتلقي؛ إذ قد تكون لهجتك موثوقة أو منطقية أو عاطفية أو فكاهية أو ذكية أو محايدة، وكلها أمور يجب الانتباه إليها في أثناء الإقناع كما أنه من المهم جدا أن تعرف كيفية استخدام نبرة صوتك، ومتى يجب أن تكون نبرة الصوت منخفضة، ومتى تكون عالية، ومتى تكون حماسية، إذ إن حسن استخدام الصوت وحسن إدارة النغمة الصوتية لها دورٌ كبيرٌ في مهارات الإقناع.
وبالمثل، فإن تقديم خدمة لشخص ما ترغب في إقناعه أو التأثير عليه يمكن أن يشجعه على تقديم نفس المجاملة أو ما شابهها لك.
العواطف: يمكن أن تكون العواطف أداة قوية للإقناع. يمكن استخدام المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والفرح، لجعل الناس أكثر عرضة للقبول باقتراحك.
تعزيز الثقة: الشخص الذي يتمتع بهارات عالية في الإقناع يتمكن من نيل ما يريده ومن تحقيق شخصية شعبية اجتماعية تلقى نور الموافقة والقبول من قبل من حوله، وتساعد أيضاً في تحقيق جميع الرغبات والأمنيات، وهذه النتائج تجعل الشخص المقنع يشعر بالرضى عن نفسه والتقدير لها وبالتالي تزداد لديه الثقة بالنفس.
شارك قصصا شخصية أو تجارب ملهمة لجعل الفكرة أكثر ارتباطًا وسهولة في الفهم.
سؤال قد تطرحه على نفسك، لماذا يبدو بعض الناس أكثر إقناعًا من غيرهم؟
أساليب الإقناع الخمسة
لكي تكون مفاوضاً فعَّالاً، فيجب أن تعرف أنماط الشَّخصيات الَّتي من الممكن أن تصادفها في أثناء جلسات نقاشاتك، وذلك لكي تكتشف مفتاح الإمارات التعامل مع كل شخصيَّة على حدة؛ فمن الممكن أن يكون الشَّخص المقابل لك من النَّوع التحليلي، وهذا النَّوع يعشق الأرقام والدقة، ولا يحب كثرة الكلام، وعادل جداً، ويتبنَّى الجديَّة والرسميَّة في أثناء النِّقاش ويملك تعابير وجه حادة جداً.
ويأتي هذا المثال جلياً في القرآن الكريم لترك أثر من الصعب أن يمحى من الذاكرة، مثل قوله سبحانه وتعالى في سورة القلم: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾.
ومثال على ذلك، يساعد المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي والمتحدثون باسم التلفزيون والشخصيات المعروفة أيضا على خلق شعور بالقبول العام وتوليد فكرة أن المنتج أو الرأي شائع.